روت الممثلة "مريم امير جلالي" عن قصة طريفة حولت مسار حياتها.
وافاد موقع قناة آي فيلم ان الفنانة القديرة "مريم امير جلالي" تحدثت في حوار تلفزيوني عن صدفة بسيطة ساعدت في تغيير مهنتها.
وقالت امير جلالي انها كانت تعمل كمديرة الامور المالية لاحدى شركات النشر عندما اتى طاقم تصوير مسلسل "تحت القبة الزرقاء" للتصوير في شقة جيرانها فكانت في عطلتها كل خميس تحضر قطعة كيك قد خبزتها مع القهوة لتتناولها مع طاقم المسلسل وكل يوم بعد العمل تلتقي بهم.
وفي صباح يوم كانت ذاهبة للعمل ناداها الفنان "علي نصيريان" فسألها لماذا لم تصبح ممثلة فاخبرته ان والدها لم يوافق وان مجال عملها بعيد عن التمثيل فنصحها بالتمثيل لانها تمتلك الموهبة.
وبعد رحيل الطاقم الى موقع تصوير اخر بعدة اسابيع اتصل بها المخرج "بهروز خوش رزم" واخبرها ان الطاقم مشتاق لها ودعاها لتناول الغداء معهم ثم نادى "بهمن زرين بور" مسؤولة المكياج لتجهزها لتصوير مشهد فاخبرته انها لا تستطيع القيام بهذا فاصر ان تلعب دورا صغيرا خاصة ان ممثلة الدور لم تستطع الحضور.
ووقفت امام الكاميرا وبعد ان ادت المشهد قام جميع الحضور بالتصفيق لها لانها لم تخطئ واجادت اداء الدور من اول مرة دون اعادة ليبدأ المخرجين بعدها في دعوتها للمشاركة في اعمالهم.
ومريم اميرجلالي فنانة معروفة لجمهور التلفزيون في ايران خاصة من يتابع المسلسلات الكوميدية، ورغم انها في كثير من ادوارها تكون غاضبة وتحدث ضجيجاً، وبالرغم من دخولها عالم التمثيل متأخرا الا انها استطاعت ان توجد لنفسها مكانة في هذا المجال وفي قلوب المشاهدين، من اعمالها البارزة يمكن الاشارة الى مسلسلات: "المتهجول"، "الفندق"،"حامض وحلو"، "هرب المتهم" و...
ل.ق/ ح.خ